رأى خط من يهوى فأرسل دمعه

رأى خطَّ من يهوى فأرسل دمعهُ

كما خان سلكٌ واثقاتِ المراسلِ

أعيرَّتموهُ خفَّة الدمع عندما

رماهُ الهوى باللأَّعج المتثاقل

دعوهُ فشرطُ الحبٍّ حزنٌ وعبرةٌ

على أثرٍ جادت بهِ كفُّ راحل

وإلاَّ فلم سنَّ المحبُّون قبلهُ

بكاء المغاني أو سؤال المنازل