عصفت به ريح الخطوب زعازعاً

عصفت به ريح الخطوب زعازعاً

فلقين طوداً لا تخف أناته

هو منقذ البيت المقدس بعدما

طالت فما وجد الشفاء شكاته

بيت تأسس بالسكون وإنما

عند الزحاف تحركت سكناته

أمشيت الأعداء وهي جحافل

عن شمل دين جمعت أشتاته

أوتيت عزماً في الحروب مسدداً

لا زيعه يخشى ولا هفواته

أحسنت بالبيت العتيق ويثرب

ولك الفعال كثيرة حسناته

هذي سيوفك محرمات دونه

لبكائهن تبسمت حجراته