كذا فليد من نازع الخضر الندى

كذا فليد من نازع الخضر الندى

وألا كما يسمو علي إلى العلى

هما أسدا غيل وغثيا غمامة

وسيفان لا ذما من النقع صقيلا

لقد دافعا عن دولة المجد والهوى

عدواً حسيراً أو عدواً مضللا

فظافرها ما زال في الحرب ظافراً

وأفضلها من ساير الخلق أفضلا

لعم نداه العالمين كأنما

تكلف أرزاق الورى وتكفلا

فلا خذلته المشرفية غضة

من الماء خضراً والأنابيب ذبلا