هذا فتى الزقزوق يرأف بالزرزور

هذا فتى الزقزوق يرأف بالـ

ـزرزور لا للوعظ والزجر

الله ألف وهو مقتدر

ما بين صيد البر والبحر

أخوان من نسب المودة لا

ابتليا بصياد سوى الدهر

نضو وعبل كالفنيق هما

عجب لذي عين وذي فكر

من كون ذا في بحر نعمته

وأخيه في قفص من الفقر