ورياضِ محنية دفنت بها الأسى

يا صديقي الحميم والصادق الـ

ـودّ مشوقٌ إلى الصديق الحميم

قد ركينا إلى اقتناص الأماني

سابق السوط طامحاً في الشكيم

أدهمٌ كالظلامِ تهدى إلى القلب

أياديهِ مثل كفّ الكليم

جامحُ الصدر حين يلجمُ بالر

يح إلى غاية المقام الكريم

فاغتنم صحَّة المسرةِ فاليومُ

لإمكانها سقيم النسيم

قبلَ أن تكشف الصَّبا عن محياَّ

الشمس في أفقها قناعَ الغيوم

فبدور السقاةُ تحت سماء الـ

ـدوح تسعى بزهرات النجوم

كل حمراءَ ما أشبهها في الكأس

إلاَّ بنار إبراهيم

فبناتُ الكرومِ أولى وأن كانت

حراماً بكل ندب كريم