وصاحبين تمادى جمع شملهما

وصاحبينِ تمادى جمعُ شملهما

كأنما الدهرُ يخشى أن يصدّعهُ

إذا بغى واحدٌ وجهاً فصاحبهُ

من شأنه الدهر أن يمضى فيتبعهُ

كأنهُ ظلّهُ ما أن يفارقهُ

إمّا مقيماً وإمّا سائراً