وقفت على قبر العزيز بن يوسف

وقفتُ على قبر العزيز بن يوسفٍ

وقوف الفتي الصادي على المنهلِ العذبِ

فلم أقضهِ حقَّ السماحة والندى

ولا حقَّ هاتيكَ البشاشةِ والقُربِ

سلامٌ على الدنيا الدنية بعده

فأحداثها تُصمي ولذاتها تُصبي

ولو كنتُ ذا قلبٍ لصدني الأسى

عن القلب لكني بقيتُ بلا قلبِ

وسكن ندبي بعد طول جماحِهِ

على الجائدِ الوهابِ والفارس الندب

يقيني بأن الموت للخلق غايةٌ

وأن المنايا موردُ العجم والعُربِ