يا سيد الوزراء

يا سيّدَ الوزراءِ ما أز

كى وأكرمَ حسنَ عهدك

إن الكواكب في جلا

لتها وقوفٌ دون حدّك

سهلات لديك عيونها

لمَّا أنبرت حرَّاس مجدك

أصبحتَ يا ملكَ البلاغةِ

والكواكبُ بعضُ جندك

وهمى نداك فأنبتت

منهُ السحائبُ زهر حمدك

وجلت بناتِ الفكر فيك

يزُّفها أبناء قصدك

مثلَ الحمام هواتفاً

بالمدح في أطواق رفدك

ولقد تملَّكني الزمانُ

لضيعتي في حال بعدك

ومضى ما بقى الثناء على

علاك نسيجَ وحدك

وكبت عداك ولا عدا

عمراً يكون لعمر وعدك