يا ناظراً عميت عني بصيرته

يا ناظراً عميت عني بصيرته

وكيف تنكر أنوار المصابيح

برحت بالخلق في ماض ومؤتنف

ظلماً فلامت إلا بالتباريح

يا أنشب النشا شصاً في محرمة

يصطادها بشباك من مشاريح

فلو تمد إلى حوت السماء يداً

إذا لغادرته شلواً بلا روح

هذا وأنت إلى الزقزوق منتسب

فكيف لو كنت من نسل التماسيح