ليبك أبا الجدعاء ضيف معيلُ

ليَبْكِ أَبا الجَدْعاءِ ضَيْفٌ مُعَيَّلُ

وأَرْمَلَةٌ تَغْشَى النَّدِيَّ فتَرْمُلُ

ولوْ شَاءَ نَجَّاهُ من الخَيْل سابِحٌ

جَمُومٌ على السَّاقَينٍ والسَّوْطُ مُفْضَلُ

ولكنْ فَتىً يَحْمِي ذِمارَ أَبِيكُمُ

فأَدْرَكَه مِن رَهْبَةِ العَارِ مَحْفِلُ

دَعَا دَعْوَةً إِذْ جَاءَه ثَمّ مالِكاً

ولم يَكُ عبدُ اللهِ ثَمَّ ونَهْشَلُ

وغَابَتْ بنُو مَيْثَاءَ عنْه ولم يَكنْ

نُعَيْمُ بنُ شَيْطَانٍ هُنَاك وجَرْوَلُ

ولكِنْ دَعَا أَشْبَاهَ نَبْتٍ كأَنَّهُمْ

قُرُودٌ على خَيْلٍ تَخُبُّ وتَرْكُلُ

لقدْ فَجَعتْ شَيْبَانُ قَومِي بفَارِسٍ

مُحَامٍ على عَوْرَاتِهِمْ لَيْسَ يَنْكُلُ

وَجَدْتُم بني شَيْبَانَ مُرّاً لِقَاؤُهُمْ

وكانَتْ بَنُو شَيْبَانَ ذلِكَ تَفْعَلُ