أرى لك يا خزرون لبنان في الورى

أَرى لَكَ يا خَزرونَ لُبنانَ في الوَرى

أَحاديثَ صِدقٍ لا تُشابُ بِإِلباسِ

مَقابِحُ شاعَت في البِلادِ بِأَسرِها

أَبَنتَ بِها فَضلَ الكِلابِ عَلى الناسِ

مَرَرتُ بِهِ مُستَعجِلاً لا لِحاجَةٍ

كَما مَرَّ مَخمورٌ بِدُكّانِ هَرّاسِ

فَأَحسَنَ بي إِذ لَم يَقُم لي مُؤَخِّراً

مِنَ النَتنِ ما اِستَنشَقتُهُ عِندَ جُلّاسي

وَجَعمَسَني مُستَخبِراً فَصَفَعتُهُ

فَقُمتُ بِلا أَنفٍ وَقامَ بِلا راسِ