أسكان نعمان الأراك تيقنوا

أَسُكّانَ نَعمانِ الأَراكِ تَيَقَّنوا

بِأَنَّكُمُ في رَبعِ قَلبِيَ سُكّانُ

وَدوموا عَلى حِفظِ الوِدادِ فَطالَما

بُلينا بِأَقوامٍ إِذا حُفِظوا خانوا

رَعَينا لَهُم حِفظَ الوِدادِ فَما رَعَوا

وَصُنّا هَواهُم أَن يُذالَ فَما صانوا

سَلوا النَومَ عَنّي مُذ تَناءَت دِيارُكُم

هَلِ اِكتَحَلَت بِالنَومِ لي بَعدُ أَجفانُ

وَهَل جَرَّدَت أَسيافَ بَرقٍ دِيارُكُم

فَكانَت لَها إِلّا جُفونِيَ أَجفانُ