لقد دفعنا إلى حالين لست أرى

لَقَد دُفِعنا إِلى حالَينِ لَستُ أَرى

ما بَينَ ذاكَ وَهَذا حَظَّ مُختارِ

إِمّا المُقامِ عَلى خَوفٍ وَمَسبَغَةٍ

أَوِ الرَحيلِ عَنِ الأَوطانِ وَالدارِ

وَالمَوتُ أَيسَرُ مِن هَذا وَذاكَ وَما

كَربُ المَماتِ وَلا في المَوتِ مِن عارِ

مَن جاوَرَ الأُسدَ لَم يَأمَن بَوائِقَها

وَلَيسَ لِلأُسدِ إِبقاءٌ عَلى الجارِ