ولي مولى أساء فلم أسمه

وَلي مَولىً أَساءَ فَلَم أَسِمهُ

بِمَيسَمِ مَن أَساءَ وَلَم أُسَمِّه

وَقَد عَجِبَ الوَرى وَاللَهُ يُبقي

لِيَ الإِحسانَ مِن عَدلي وَظُلمِه

أُعَرِّضُ بِالمِطالِ وَما جَناهُ

فَيَمزُجُهُ وَيَأخُذُني بِجُرمِه

وَيَحسِبُني أَخَذتُ المَطلَ عَنهُ

فَها أَنا ضارِبٌ فيهِ بِسَهمِه

فَلا تَركَن إِلى صَبري وَمَيلي

عَلى نَفسي وَلَو كُنتُ اِبنَ أُمِّه

فَقَد يَعدو الحَميمُ عَلى أَخيهِ

فَيَأخُذُ حَقَّهُ مِنهُ اِبنُ عَمِّه