ألا حبذا عيد تلاقت به المنى

أَلا حَبَّذا عيدٌ تَلاقَت بِهِ المُنى

فَجَدَّدَ مِن عَهدِ الشَبابِ مَشيبُ

وَأَعرَضَ في حُسنِ المَليحَةِ أَملَحٌ

يُلاعِبُ رَبّاتِ الحِجالِ رَبيبُ

تَهادَت تَثَنّى وَهيَ تُذعَرُ فَاِلتَوى

قَضيبٌ بِها وَاِرتَجَّ مِنهُ كَثيبُ

وَسَوداءَ أَمّا نِسبَةً فَهيَ نَعجَةٌ

تَروقُ وَأَمّا نَصبَةً فَنَجيبُ

أَقامَ بِها ما بَينَ ظِلٍّ وَمَورِدٍ

مَرادٌ بِبَطنِ الوادِيَينِ خَصيبُ

أَتَتكَ وَأَفياءُ الشَبابِ تُظِلُّها

وَهَل زارَ إِلّا في الظَلامِ حَبيبُ

فَطُفتُ بِها تَمشي الهُوَينا وَإِنَّما

تَمَشّى إِلَيها وَهيَ تَجهَلُ ذيبُ