ألا دعاني اليوم داعي النهى

أَلا دَعاني اليَومَ داعي النُهى

وَقَوَّمَت قِدحِيَ أَيدي الخُطوب

وَكُنتُ خَفّاقَ جَناحِ الصِبا

جَرّارَ أَذيالُِ التَصابي سَحوب

فَرُبَّ لَيلٍ أَقمَرٍ بِتُّهُ

مُهتَزَّ أَعطافِ الأَماني طَروب

هَصَرتُ فيهِ مِن غُضونِ الصِبا

وَبِتُّ أَجني مِن ثِمارِ الذُنوب

سَيّانِ سَيّانِ صَباحُ المُنى

إِذا اِنطَوى عَنكَ وَلَيلُ الكُروب