ألا رب يوم حثت الكاس خطوه

أَلا رُبَّ يَومٍ حَثَّتِ الكاسُ خَطوَهُ

فَطارَ وَأَيّامُ السُرورِ قِصارُ

عَثَرتُ بِذَيلِ السُكرِ فيهِ عَشِيَّةً

وَلِلريحِ في مَوجِ الخَليجِ عِثارُ

وَقَد فَضَّضَ النُوّارُ كُلَّ رَباوَةٍ

وَسالَ عَلَيها لِلأَصيلِ نُضارُ