ألا قصر كل بقاء ذهاب

أَلا قَصرُ كُلِّ بَقاءٍ ذَهاب

وَعُمرانُ كُلِّ حَياةٍ خَراب

وَكُلٍّ يُدانُ بِما كانَ دانَ

فَثَمَّ الجَزاءُ وَثَمَّ الحِساب

فَلا تُجرِ كَفَّكَ مِن مُهرَقٍ

بِما لايَسُرُّ هُناكَ الكِتاب

فَإِنَّكَ يَوماً مُجازى بِهِ

وَإِنَّ يَداً كَتَبَتهُ تُراب

وَلا خِطَّةٌ غَيرَ إِحدى اِثنَتَينِ

إِمّا نَعيمٌ وَإِمّا عَذاب

فَرُحماكَ يا مَن عَلَيهِ الحِساب

وَزُلفاكَ يامَن إِلَيهِ المَآب