أنعم فقد هبت النعامى

أَنعِم فَقَد هَبَّتِ النُعامى

وَنَبَّهَت ريحُها الخُزامى

وَمِل إِلى أَيكَةٍ بِلَيلٍ

يَهفو اِهتِزازاً بِها قُدامى

تَهُزُّ أَعطافَها القَوافي

لَها وَأَكوابُها النَدامى

كَأَنَّ أُمّاً بِها رَؤوماً

تَحضُنُ مِن شَربِها يَتامى