أيها التائه مهلا

أَيُّها التائِهُ مَهلا

ساءَني أَن تِهتَ جَهلا

هَل تَرى في ماتَرى

إِلّا شَباباً قَد تَوَلّى

وَغَراماً قَد تَسَرّى

وَفُؤاداً قَد تَسَلّى

أَينَ دَمعٌ فيكَ يَجري

أَينَ جَنبٌ يَتَقَلّى

أَينَ نَفسٌ فيكَ تُهدى

وَضُلوعٌ فيكَ تُصلى

أَيُّ مَلكٍ كانَ لَولا

عارِضٌ وافى فَوَلّى

وَتَخَلّى عَنكَ إِلّا

أَسَفاً لايَتَخَلّى

وَاِنطَوى الحُسنُ فَهَلّا

أَجمَلَ الحُسنُ وَهَلّا