ربما استضحك الحباب حبيب
رُبَّما اِستَضحَكَ الحَبابَ حَبيبٌ
نَفَضَت ثَوبَها عَلَيهِ المُدامُ
كُلَّما مَرَّ قاصِراً مِن خُطاهُ
يَتهادى كَما يَمُرُّ الغَمامُ
سَلَّمَ الغُصنُ وَالكَثيبُ عَلَينا
فَعَلى الغُصنِ وَالكَثيبِ السَلامُ
- Advertisement -