رحلت عنكم ولي فؤاد

رَحَلتُ عَنكُم وَلي فُؤادٌ

تَنفُضُ أَضلاعُهُ حَنينا

أَجودُ فيكُم بِعِلقِ دَمعٍ

كُنتُ بِهِ قَبلَكُم ضَنينا

يَثورُ في وَجنَتَيَّ جَيشاً

وَكانَ في جَفنِهِ كَمينا

كَأَنَّني بَعدَكُم شِمالٌ

قَد فارَقَت مِنكُمُ يَمينا