لك الله من سار إلي مسلم

لَكَ اللَهُ مِن سارٍ إِلَيَّ مُسَلِّمٍ

فَنابَ وَراءَ اللَيلِ عَن أُمِّ سالِمِ

يَجولُ بِهِ ماءُ النَضارَةِ وَالنَدى

كَما جالَ ماءُ البِشرِ في وَجهِ قادِمِ

تَنَفَّسَ يُهدي عَن حَبيبٍ تَحِيَّةً

هَزَزنا لَها زَهواً فُضولَ العَمائِمِ

يُذَكِّرُنا رَيّا الأَحِبَّةِ نَفحَةً

فَنَذكُرُهُ بِالدَمعِ سُقيا الغَمائِمِ