وأغيد حلو اللمى أملد

وَأَغيَدٍ حُلوِ اللِمى أَملَدٍ

يُذكى عَلى وَجنَتِهِ الجَمرُ

بِتُّ أُناجيهِ وَلا ريبَةٌ

تَعلَقُ بي فيهِ وَلا وِزرُ

وَاللَيلُ سِترٌ دونَنا مُرسَلٌ

قَد طَرَّزَتهُ أَنجُمٌ حُمرُ

أَبكي وَيَشجيني فَفي وَجنَتي

ماءٌ في وَجنَتِهِ خَمرُ

وَأَقرَأُ الحُسنَ بِهِ سورَةٌ

كانَ لَها مِن وَجهِهِ عَشرُ

وَباتَ يَسقيني تَحتَ الدُجى

مَشمولَةً يَمزُجُها القَطرُ

وَاِبتَسَمَت عَن وَجهِهِ لَيلَةٌ

كَأَنَّهُ في وَجهِها ثَغرُ