وألزمته حكم الهوى فالتقى به

وَأَلزَمتُهُ حُكمَ الهَوى فَاِلتَقى بِهِ

وَبي أَلِفٌ عِندَ العِناقِ وَلامُ

وَبِتنا خَليطَي ضَمَّةٍ وَاِعتِناقَةٍ

كَما خالَطَت ماءَ الغَمامِ مُدامُ

تَشُفُّ بِيَ الشَكوى إِلَيهِ وَتَرتَقي

وَأَسهَرُ فيهِ لَوعَةً وَيَنامُ

وَأَستَكتِمُ الشِعرَ اِسمَهُ خَوفَ كاشِحٍ

فَبَيني وَبَينَ الشِعرِ فيهِ ذِمامُ

فَلا أُنسَ إِلّا في عُيونِ قَصائِدٍ

تُنَبِّهُ بِالإِنشادِ وَهيَ نِيامُ

وَلَم يَطوِ شِعرٌ قَبلَهُ مِن سَريرَةٍ

وَلَكِن أَشعارَ الكِرامِ كِرامُ