وتيقن أن الله أكرم جيرة

وتَيَقَّنَ أَنَّ اللَهَ أَكرَمُ جيرَةٍ

فَأَزمَعَ عَن دارِ الحَياةِ رَحيلا

فَإِن أَقفَرَت مِنهُ العُيونُ فَإِنَّهُ

تَعَوَّضَ عَنها بِالقُلوبِ بَديلا

وَلَم أَرَ أُنساً قَبلَهُ عادَ وَحشَةً

وَبَرداً عَلى الأَكبادِ عادَ غَليلا

وَمَن تَكُ أَيّامُ السُرورِ قَصيرَةً

بِهِ كانَ لَيلُ الحُزنِ فيهِ طَويلا