وخميلة قد أخملت سربالها

وَخَميلَةٍ قَد أَخمَلَت سِربالَها

كَفّا صَناعٍ تَستَهِلُّ هَتونِ

طَوَتِ السُرى وَالبَرقُ سَوطٌ خافِقٌ

بِيَدِ الدُجى وَالريحُ ظَهرُ أَمونِ

بُشرى تَهادى في وِشاحٍ مُذهَبٍ

قَلِقٍ وَتَسحَبُ مِن ذُيولٍ جونِ

طَبَعَت عَلى النُوّارِ بيضَ دَراهِمٍ

مَدَّت إِلَيكَ بِها بَنانُ غُصونِ

فَرَفَلتُ حَيثُ تَعَثَّرت بي نَشوَةٌ

في ثَوبِ وَشيٍ لِلرَبيعِ مَصونِ

وَالأَرضُ تَسفُرُ عَن وُجوهِ مَحاسِنٍ

بيضٍ وَتَنظُرُ عَن عُيونٍ عينِ