وصدر ناد نظمنا

وَصَدرِ نادٍ نَظَمنا

بِهِ القَوافِيَ عِقدا

في مَنزِلٍ قَد سَحَبنا

بِظِلِّهِ العِزَّ بُردا

قَد طَنَّبَ المَجدُ بَيتاً

فيهِ وَعَرَّسَ وَفدا

تَذكو بِهِ الشُهُبُ جَمراً

وَيَعبَقُ اللَيلُ نَدّا

وَقَد تَأَرَّجَ نَورٌ

غَضَّ يُخالِطُ وَردا

كَما تَبَسَّمَ ثَغرٌ

عَذبٌ يُقَبِّلُ خَدّا