وغريبة هشت إلي غريرة

وَغَريبَةٍ هَشَّت إِلَيَّ غَريرَةٍ

فَوَدِدتُ لَو نُسِجَ الضِياءُ ظَلاما

طَرَأَت عَلَيَّ مَعَ المَشيبِ تَشوقُني

شَيخاً كَما كانَت تَشوقُ غُلاما

مَقبولَةٍ قَبَّلتُها مِن لَوعَةٍ

نَظَراً يَكونُ إِذا اِعتَبَرتُ كَلاما

عَذَرَت وَقَد أَحلَلتُها عَن نِسوَةٍ

كِبراً وَأَوسَعتُ الزَمانَ سَلاما

عَبِقَت وَقَد حَنَّ الرَبيعُ عَلى النَدى

كَرَماً فَأَهداها إِلَيَّ سَلاما