ومثلك مد يمين الندى

وَمِثلُكَ مَدَّ يَمينَ النَدى

بِعَلقٍ يُطيلُ عِنانَ النَظَر

بِأَزرَقَ سالَت بِهِ صُفرَةٌ

كَما طَرَّزَ البَرقُ ثَوبَ السَحَر

أَتَتني بِهِ النارُ في صورَةٍ

أَرى لِلجِنانِ عَلَيها صُوَر

فَطَرفُكَ ما راقَ مِن مَسحَةٍ

عَلَيهِ وَلِلشَمسِ نورُ القَمَر

فَإِن تَكُ دُهماً لَيالي النَوى

فَإِنَّ تَحاياكَ فيها غُرَر