ومطهم شرق الأديم كأنما

وَمُطَهَّمٍ شَرِقِ الأَديمِ كَأَنَّما

أَلِفَت مَعاطِفُهُ النَجيعَ خِضابا

طَرِبٌ إِذا غَنّى الحُسامُ مُمَزِّقٌ

ثَوبَ العَجاجَةِ جيئَةً وَذَهابا

قَدَحَت يَدُ الهَيجاءِ مِنهُ بارِقاً

مُتَلَهِّباً يُزجي القَتامَ سَحابا

وَرَمى الحِفاظُ بِهِ شَياطينَ العِدى

فَاِنقَضَّ في لَيلِ الغُبارِ شِهابا

بَسّامُ ثَغرِ الحَلي تَحسِبُ أَنَّهُ

كاسٌ أَثارَ بِها المِزاجُ حَبابا