ياحبذا نادي الندام ومجتلى

ياحَبَّذا نادي النِدامِ وَمُجتَلى

سَرَّ السُرورُ بِهِ وَمسلى الأَنفُسِ

وَلَئِن كَفَفتُ عَنِ المُدامِ فَإِنَّ لي

نَفَساً تَهَشَّ بِصَدرِ ذاكَ المَجلِسِ

لَولا الحَياءُ مِنَ المَشيبِ لَقَبَّلَت

ثَغرَ الحَبابِ بِهِ وَعَينَ النَرجِسِ