يا راكضا في شوط كل سيادة

يا راكِضاً في شَوطِ كُلِّ سِيادَةٍ

أَعيا تَرَسُّلُهُ الرِياحَ لَحاقا

مُتَيَقِّظاً تَندى حَواشي لَفظِهِ

سَلَساً وَيَلفَحُ فَهمُهُ إِحراقا

ما حامِلٌ خُطَطَ المَهابَةِ خامِلٌ

ماقامَ في العَلياءِ يَنقُلُ ساقا

مُتَعَذِّبٌ مازالَ يَضرِبُ يَومَهُ

كَدّاً وَيُحنِقُ لَيلَهُ إِشفاقا

ما إِن يَسيرُ مَعَ الصَباحِ لِشَأنِهِ

حَتّى يَشُدَّ مَعَ النُفوسِ نِطاقا