يا مترفا يمشي الهوينا غرة

يا مُترَفاً يَمشي الهُوَينا غِرَّةً

وَيَهُزُّ أَعطافَ القَضيبِ المورِقِ

جَمَعَت ذُؤابَتُهُ وَنورُ جَبينِهِ

بَينَ الدُجُنَّةِ وَالصَباحِ المُشرِقِ

هَل كانَ عِندَكَ أَنَّ عِندي لَوعَةً

يَنبو لَها طَرفُ السِنانِ الأَزرَقِ

طالَت مُراقَبَةُ الخَيالِ وَدونَهُ

رَعيُ الدُجى فَمَتى أَنامُ فَنَلتَقي

ما بَينَ نَحرٍ بِالدُموعِ مُقَلَّدٍ

فَرَحاً وَجيدٍ بِالعِناقِ مُطَوَّقِ