أحبتنا لا عين سلوان عنكم

أحبتنا لا عين سلوانَ عنكم

بأرض ولكن كلّ وادٍ جهنم

وما في شهور العالم بعدكُم هناً

فذا صفرٌ يدعى وهذا محرّم

فعودوا كما عاد الوزير لظامئٍ

دعا برّه المعهود فانهلّ يسجم

سلونيَ عن جود الوزيرين إنَّ لي

ثناً يبدئ الذكر الجميل ويختمُ

فهذا وزيرٌ عظّمته ممالكٌ

وهذا شهير الفخر قد قيل أعظم

رعيت ربيعيْ مصر والشام في حمى

وزرين كلٌّ في السيادة مسلم

وأذكرني القدر الشريف قمامةً

فقلت ودعني بعد ذا أتقمّم