أخط سؤالي بالرقاع ولا أرى

أخطُّ سؤالي بالرِّقاعِ ولا أرى

جفاءَك يا هذا بوصلك ينسخ

ويذبح جفني بالدُّموع وما له

سوى الشهر بعد الشهر في البعدِ يسلخ

ترى هل لعامِي من جبينك غرة

بها لا بدمعِي المستهلّ يؤرَّخ

لئن أشبهت منك الغصون معاطفاً

لقد أصبحت أيضاً تتيه وتشمخ