أشعت حبي في القاصي وفي الداني

أشعت حبِّيَ في القاصي وفي الدَّاني

وفي عذوليَ قد أطلقت فدَّاني

ثارَ إليَّ بلومٍ لا يلائمني

فصحّ لي إنما في العقل ثوران

ازْداد في حسن حبِّي إن عذلت جوى

كأنني من عليّ يوم إحسان

قاضٍ له شاهد إرث ومكتسبٍ

في الفضلِ يا حبَّذا قاضٍ وعدلان

يا قادماً وبليغ الجود يقدمه

فضلٌ وشهرهما أيضاً ربيعان

في الكسوة اليوم إن لم ألق مقدمه

فكم بأمثالها في الجود لاقاني

إن كانَ يحكيك إنسان به ملئت

عيني فلا ملئت عيني بإنساني