أصبحت لم أخش للزمان أذى

أصبحت لم أخشَ للزَّمان أذىً

وشافعيّ الزَّمان لي شافع

حيَّتك قاضي القضاة من مدحٍ

نجوم حمدٍ سعيدة الطالع

وجاءَ قدر الإمام سيدنا الح

سين صوبٌ من الرّضا هامع

ذاك الحسين الذي مضى فأنا

لا هو ظامٍ إلى اللقا جائع

ذاك الذي كنت من عوارفه

أسند عن عاصمٍ وعن المنى نافع

مباشروا الجامعِ الذين همُ

صبحي ولكن على المنى مانع

لولا نداك العميم يشملنا

ما كان بيني وبينهم جامع