أعد لنا السمر الأشهى نجدده

أعد لنا السمر الأشهى نجدده

دار النحاس ونادي الشط والنادي

ترى سفائنه كالعيس سائرة

والضب والنون والملاّح والحادي

وروضة العيش في العلياءِ آنفة

ما واصلت بين اتهام وإنجاد

ثلاثة تعطف الدنيا عليَّ بها

أوطان أنسي وأحبابي وأعيادي

ليهنك العيد يا عيداً ويا سنداً

للعالمين رَوَوا في الحمد إسنادي

مفطراً فمَ وفد أو كبود عدى

يا بعد ما بين أفواهٍ وأكباد

نعم بدا فضل مولانا وعارضه

جهد الثناء وكان الفضل للبادي