أفدي غزالا من الأتراك مقلته

أفدِي غزالاً من الأتراك مقلتهُ

في صنعة السحرِ أعيت كلّ أستاذ

نبَّاذ عهدٍ بذاك اللحظ يسحرني

يا حسرتي بين سحَّارٍ ونبَّاذ

كأنَّ ألفاظَ فخر الدِّين منه حوَتْ

مدامَ ساقٍ عليها سحر نفَّاذ

ذو النظم والنثرِ كم قالت حلاوة ذا

وذا لعمرك ماذي حلاوة الماذي

والفضل في الناسِ كم لذَّت له شيمٌ

وكم عطفت على لهفان لوَّاذ

يا كاتباً خلت أقلاماً بمهرقه

عقائلاً رقمت طرزاً على لاذ

تهنّها نعمَ الوهاب قائلةً

يا عيده اهْنأ بهذي واقْمع الهاذي