ألحب مفروض علي لغادة

ألحبٌّ مفروضٌ عليَّ لغادةٍ

من لحظها أصبو إلى المسنون

فيها التغزُّل والمديح أصوغه

لأخي الوزير بلؤلؤٍ مكنون

أهلاً بأيام الوزير وصنوه

فكلاهما للملكِ خير أمين

بيت الوزارة لا يزال معرّفاً

بأمين ملكٍ في العلى ومكين

قالَ الثناءُ لبشرهِ ولعرضه

عجْ بالنقا يا سعد سَعد الدين

ما كلُّ من هنى بعيدٍ بابُه

بالسعدِ مَنْ بلقائِه حيُّوني

بمعجَّل المكيول من إنعامه

ومن المدائح فيه بالموزون

جنَّ الدُّجى واشتقتُ حسنك

وقرعت يا ذا العدل سنَّكْ

يا عاذلي في الحبِّ أو

يا ليل سهدِي ما أجنّكْ

عشقي كجود ابن العد

يم فخلّ في السلوان ظنَّكْ

قاضي القضاة أخا التّقى

لا يعدم الطّلاّب مَنَّكْ

أكَّدت فني في الثنا

ءِ وفي النَّدى والعلم فنّكْ

فالناس تعلم أنني

في النَّظمِ أو في الفضلِ أنّكْ

فلأشكرنَّك ما حَييتُ

وإن أمتْ فلتشكرنَّكْ