أما والله قد شرفت شعري

أما والله قد شرفت شعري

فأصبحَ كلّ بيت مثلَ قصر

وقد لاقيتُ من علياكَ بحراً

يلذّ مديحه في كلّ بحر

وصدراً فيهِ للرحمن سرٌّ

كذاك الصدر موطن كلّ سر

ولم أرَ فيكَ عيباً غير نعمى

بها اسْتعبدت منَّا كلّ حرّ

وبرًّا إن تقاصر عنه شكري

فأقسم ما تقاصر عنه أجري

أقول لساكني حلب جميعاً

مقالة مجتلي خَبر وخُبر

دعوا صيدَ المحامدِ والمعالي

فقد صادتْهما هممُ ابنِ صقر