أوما لجفنك أو لفعلك ماضي

أوَما لجفنك أو لفعلك ماضي

في سفكهِ لدمي وفي الأعراض

لكَ يا أميرَ الحسن حكمٌ فاقْض بي

ما أنتَ في أهل المحبَّة قاض

وسهام لحظك لا تردُّ عن الحشا

ووحقّ حسنكَ إنَّها أغراضي

وتلذّ أمراضي عليك وليتني

أدري أحسنك ساخطٌ أم راضي