إلى مقرك تسري همة الساري

إلى مقرّك تسري همَّة الساري

معزَّزاً بين أوطانٍ وأوطار

نادت سعود الحمى العذري تنشدهُ

عزٌّ يدومُ لقصَّادي وزوَّاري

يا صاحب السيف والأقلام قد جمعت

لطاعة الملك جمعاً طاعة الباري

يا معمل الرأي مخدوماً بأربعة

يُمن ونصرٍ وإقبال ومختار

ليهنك الفضل في دنيا وآخرة

والذكر والأجر من جاريهما جارِي

فقلْ لمن دارَ أقطار البلاد على

دوائه من ضنى ذُلٍّ وإقتار

سر للأمير فما خابت خطى رجلٍ

على الدوا دار في باب الدوا داري