إن هرب العبد ولا طالب

إن هرَب العبدُ ولا طالب

فسيدُ العبدِ هوَ الهارِب

أحسنْ بهِ من مثلٍ سائر

يرويه عن حالته السائب

أقسم ما أهرب إلاّ حياً

من سحب نعمى ذيلها ساحب

خفيفة عن عبدكم خدمة

فإنما تثقيله راتب

فحبكم فرضٌ على قلبه

وقلبهُ من خجلٍ واجب

قاضي قضاةِ الدّين لم يبق لي

من قربكم لي أمل خائب

يعظم من كان لكم شاعراً

فكيف وهوَ الشاعرُ الكاتب