بقيت بقا الأيام للفضل خالدا

بقيت بقا الأيامِ للفضل خالداً

وهنّ الورى في العلم والجود واحدا

ولا عدم الحالَ الضعيفُ موافياً

لديك بأنواعِ اللهى وعوائدا

ولا زلتَ بالأقلامِ والحلمِ زائداً

تظلّ بها عن حوزة الدين ذائدا

وحقك لو جاءَ الغمامُ بشامةٍ

يساجل كفيك الندى جاء واردا

ولو أنَّ فيضَ النيلِ باراك في العطا

بمصرَ لما استحلت له الناس زائدا