تخيلت في إنشاء لفظي نجعة

تخيلتُ في إنشاءِ لفظيَ نجعة

فما نشأَت لي لمعةٌ بسحاب

وكم خلتُ في فنِّ الحساب إفادة

فكانَ حسابُ الدهرِ غيرَ حسابي

إلى أن دعَا باب التقى رائد الرجا

فكانَ النوالُ الغمرُ رَجْع جوابي

فيا لوزيرٍ عن تقاهُ وبرِّهِ

رويتُ حديثَ المكرمات صَحابي

ويا لكريمٍ لستُ أحتاجُ عندَهُ

إلى دفترٍ آتي به وكتاب

فتحت به بابَ المدائحِ والرَّجا

وأغلقت عن قصدِ المكارِم بابي

فإن قصرَتْ منه صحيفةُ مدْحتي

فما قصرَتْ والله صحفُ ثوابي