تسلسلت في خدي الأدمع

تسلسلت في خدِّيَ الأدمع

معربةً فاعجبْ لما يسمع

قد رجع الدّمع إلى غرْبه

وعن غزال الشرق لا أرجع

حبِّي له حبُّ عليّ العُلى

وفيهما المخلص والمقطع

في ذا وذا وصفي ومدحي فما

للغير في شعريَ مستمتع

يا من يهنى العيد والز

مان والناس به أجمع

زِدْ كلّ يومٍ في العلى رفعةً

وليصنع الحسَّاد ما يصنعوا

عيشك والقدر كما تشتهي

تخفض هذاك وذا ترفع