تهن بها بيضاء من خلع الرضى

تهنّ بها بيضاءَ من خلع الرّضى

تخبرُ أنَّ العيش يلقاك أبيضا

ويا حبَّذا خضراء لمَّا لمستها

بكفٍّ رأينا الغيث في الحال روضا

وما الغيث إلاَّ الطيلسان الذي حوى

بك الغيث هامي الجود والبدر قد أضا

أخا الشمس قد أذكرتني الشمس صاحباً

فأهلاً بمن وافى وسقياً لمن مضى

لعمري لقد أبقى أخوكَ براحتي

نوالاً تقضَّيت السنين وما انْقضى

فلا زلتَ سعد الدِّين للشمس مسعفاً

توفق وفقاً للسيادةِ مرتضى

فما منكما إلاَّ رئيسٌ وماجدٌ

فلا فرقَ بين الفرقدين ولا انْقضا