ثوب من الحب أودى بي مشهره

ثوبٌ من الحب أودى بي مشهره

فالجسم أصفره والدَّمع أحمره

يا من يغيِّر جسم الصبّ من سقم

كن كيف شئت فهذا لا يغيّره

طوى هواكَ بقلبٍ تلك عادته

وإنما علميّ المدح ينشره

من لا خلا من نداه البيت نسكنه

ولا خلا من ثناه البيت نشعره

يا صاحباً لم يُضع قصد الوفود له

وضاعَ نشر الغوالي حين نذكره

تهنَّ بالعيد إما المرتجى نبدي

أو الحسود بأنكاد تفطره

وأمر بنشرِ سماطٍ منك يجبرنا

ونحنُ في رسمنا بالأكل نجبره